أعرب خمسة لاعبي جولف محترفين عن فخرهم لكونهم أصبحوا «رواداً» لهذه الرياضة، لا سيّما مع ازدياد شعبيّتها في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، بمن فيهم لاعب الجولف السعودي المحترف عثمان الملا الذي شارك أيضاً في الجولة الآسيوية، والذين خاضوا جميعاً منافسات بارزة مع أفضل نجوم الرياضة ضمن الفعاليات والبطولات التي تنظمها «جولف السعودية» داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.

فقبل أن يخطو خطواته نحو الاحتراف في عام 2019، دخل الملا التاريخ بوصفه أول لاعب جولف سعودي يفوز ببطولة قطر المفتوحة، ليتأهل بعدها إلى بطولتين احترافيتين، هما «دبي ديزرت كلاسيك» في عام 2007، و«قطر ماسترز» في عام 2008.

كان الملا آنذاك لاعب الجولف المحترف الوحيد في المملكة العربية السعودية. أما اليوم؛ فقد انضم إليه أربعة لاعبين محترفين، هم فيصل سلهب، وسعود الشريف، وشيرغو كردي، وخالد عطية. هؤلاء الخمسة أصبحوا وجوهاً بارزة تمثّل المملكة العربية السعودية في المحافل والفعاليات المحلية والدولية، وهو أمر يفخر به الملا وزملاؤه الأربعة.

في هذا الشأن، يعبّر عثمان الملا عن فخره، ويقول: «إن تحمّل هذه المسؤولية شرف وامتياز بحد ذاته؛ نحن نعيش لحظة استثنائية تتيح لنا أن نصبح رواداً في رياضة الجولف بالمملكة العربية السعودية، وأن نقود هذا الحلم الطموح الكبير نحو تطوير هذه الرياضة في السعودية والمنطقة بأسرها».

وأضاف الملا: «لا شك في أننا سنشعر بضغط هائل، وهذا أمر طبيعي. لكننا نرغب جميعاً في تقديم أداء جيد، وأن نمثّل أنفسنا وبلادنا بشكل يمكننا جميعاً أن نفخر به».

أصبح اللاعبون الخمسة سفراء لـ «جولف السعودية»، القوة الدافعة وراء طموحات المملكة في تنمية رياضة الجولف وترسيخ مكانتها محلياً ودولياً. وقد اتخذت «جولف السعودية» مبادرات عدة لتشجيع السعوديين على الاقتداء بعثمان الملا وزملائه، من أبرزها «جو جولف»؛ فهي برنامج تدريبي للجولف يعد الأول من نوعه في العالم، حيث يقدم إلى جميع من يسجّل في البرنامج، دروساً وتدريبات مجانية على الجولف لمدة ثلاثة أشهر، تليها سنة كاملة من جولات الجولف المجانية، وتخفيضات للتدريب والحصول على العضوية في نوادي الجولف عبر المملكة، بما في ذلك الرياض.